تمكن فريق المباحث بمركز شرطة طنطا بالغربية، اليوم السبت، من ضبط مرتكبي جريمة قتل طالبة بالصف الثالث الإعدادي بقرية شبشير، ليكتشفوا من وراء جريمة القتل ... وذلك بعد يوم من العثور على طالبة بالصف الثالث الإعدادي، بإحدى قرى طنطا، في الواقعة التي هزت الرأي العام،
وكان اللواء "طارق حسونة"، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز طنطا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الرملية، التابعة لدائرة المركز، بالعثور على جثة فتاة ملقاة وسط الزراعات بالقرية، حيث تم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم أحمد خيري جعيصة، رئيس مباحث المركز، والنقباء أحمد جمعة وأحمد أبو زامل؛ لكشف غموض الواقعة.
وبفحص الجثة، تبين إصابة الفتاة «أ. م» بجرح قطعي بالرقبة واليد، وكشفت التحريات أن الفتاة مقيمة بقرية شبشير الحصة، التابعة لدائرة المركز، ومتغيبة عن المنزل منذ مساء الخميس، وبإجراء التحريات، تبين أن سائق توك توك وراء الواقعة، واثنين آخرين، قتلوا المجني عليها بعد اغتصابها، وتركوا جثتها بالزراعات.
وقد تم القبض على سائق التوك توك مرتكب الواقعة، واعترف بارتكاب الجريمة، بمشاركة اثنين من أصدقائه، وتبين أن أهل المجني عليها اعتادوا على التعامل مع السائق، والاعتماد عليه في توصيلهم، لأنه أهل ثقة لهم، وكانت المجني عليها سبق واتصلت به قبل الحادث مباشرة، لتوصيلها للدرس.
وقد تم ضبط هاتف المجني عليها بجوار جثتها في الزراعات، وكانت آخر مكالمة أجرتها لسائق التوك توك، وباستدعائه اعترف أن المجني عليها اتصلت به لتوصيلها، وكان عاقد النية ومعه اثنان آخران، واغتصبوها في الأراضي الزراعية، ثم قتلوها؛ حتى لا تبلغ عنهم، و قتلوها بقطع في الرقبة وقطع شريان اليد وقطع شريان الكتف، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للواقعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق